نتائج البحث: الحركة الصهيونية
ضمن مشروع إعادة نشر أعمال غسان كنفاني الروائية والفكرية- السياسيّة، صدر هذه الأيام عن منشورات "العائدون" في عمان كتاب كنفاني "ثورة 36 – 39 في فلسطين: خلفيات وتفاصيل وتحليل".
هنا ترجمة لمقال الدكتورة كارمن رويث برافو، أستاذة الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد المستقلة، والمنشور في صحيفة "لابانغوارديا" الإسبانية حول الحرب على غزة والذي يحتوي على تحليل لما يجري وموقف الحكومة الإسبانية والموقف العالمي.
شهد تاريخ البشرية على مرّ العصور كثيرًا من المجازر التي ارتُكبت من الدول، والميليشيات، والجماعات الإرهابية، على المستويين الداخلي ضد شعوبها، والخارجي ضد الشعوب الأخرى.
يتضمّن كتاب "نقد الأدب الصهيوني" قراءات في أربعٍ من روايات الكاتب الإسرائيليّ الصهيونيّ عاموس عوز. والروايات، بحسب ترجمة هلسا من الإنكليزية هي: في مكان آخرَ ربّما، تلّ المشورة الشرّيرة، الحبّ المتأخّر، والحروب الصليبيّة.
يأتي الكتاب الجديد للباحث الإسرائيلي شلومو زند (ساند) "عرق متوهّم: تاريخ موجز لكراهية اليهود" الصادر عام 2020 كمرافعة تاريخية من قبله لربما تبريرًا لبقائه في إسرائيل.
منذ نشأته كيانًا غاصبًا للأرض والتاريخ، حمل الكيان الصهيونيّ الإحلاليّ الإباديّ المحتلّ بذور تناقضاته وتَفَجُّر خليطه الهجين، وإن تحت راية اليهودية المضلّلة التي أرادها انتهازيّو مشروع "الدولة القومية لليهود" للتحشيد والتجميع وتحفيز المجيء من الشتات إلى أرض فلسطين كيفما اتّفق.
أكثر من مئة عام مرّت على الصراع المسلّح بين الشعب الفلسطينيّ، والانتداب ـ الاستعمار البريطانيّ وربيبته الصهيونيّة. ففي 1918، كانت "الثورة" الأولى تحمل في رحِمها جَنين ثورة أولى، ستتلوها ثورات، وتتصاعد في ذروتها إلى ثورة 1936 الشهيرة، وإضرابها لثلاث سنوات.
كان فايز صايغ في الثلاثين من العمر حين أصدرَ كتابَه "اللاجئون الفلسطينيون" بالإنكليزيّة في واشنطن العاصمة في فبراير/ شباط 1952. والكتابُ، على صغرِ حجمه (62 صفحة من القطع الوسط)، يكتسبُ أهميّة تاريخيّة في مسيرة القضية الفلسطينية.
برز المؤرخ الأميركي، البريطاني الأصل، برنارد لويس، بوصفه أحد المستشرقين المؤثرين في حقل الدراسات الشرقية، الذين أسهموا في تشكيل صور نمطية للشرق في العقل السياسي السائد في الولايات المتحدة، وسواها من دول الهيمنة والسيطرة في أوروبا.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.